قصه حب قصيره لكن ابكتني
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصه حب قصيره لكن ابكتني
السلام علكم ورحمه الله وبركاته
اليكم هذه القصه هي قصيره لكن تحمل اسمي معاني الحب
بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت
أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم
جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً
معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي
اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط
؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية
ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت
أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع
فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها
السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا
تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي
بابتسامة عريضة على شفتاها وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من
أقرأ لك وأنت صغير".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي
أنت". يا أماه
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص
قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى،
ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم
أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم
الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة
مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك
ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". ياولدي
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا
الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة
الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه
الأمور لا تؤجل.
ارجو التعليق
اليكم هذه القصه هي قصيره لكن تحمل اسمي معاني الحب
بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت
أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم
جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً
معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي
اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط
؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية
ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت
أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع
فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها
السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا
تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي
بابتسامة عريضة على شفتاها وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من
أقرأ لك وأنت صغير".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي
أنت". يا أماه
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص
قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى،
ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم
أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم
الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة
مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك
ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". ياولدي
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا
الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة
الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه
الأمور لا تؤجل.
ارجو التعليق
برنسيسة المنتدى- عضو مفيش زيه
-
عدد الرسائل : 541
العمر : 34
الاقامه : المنصورة
العمل/الترفيه : عايشه بدعا الوالدين
المزاج : دايخة فى دنيا بايخة
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
رد: قصه حب قصيره لكن ابكتني
شكراعلي التوبيك دا
وشكرا علي تعبك
وشكرا علي تعبك
hob4ever- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 82
العمر : 35
الاقامه : مصــــــــــــــــر
العمل/الترفيه : طالـــــــــــــــب
المزاج : تمام
تاريخ التسجيل : 25/02/2008
رد: قصه حب قصيره لكن ابكتني
هو ده الحب الحقيقى فعلا
الذى لايشوبه اى اغراض او احتياجات
الف شكر ياسهوره على الموضوع الرائع
الذى لايشوبه اى اغراض او احتياجات
الف شكر ياسهوره على الموضوع الرائع
Ahmad82Xtreme- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 17
العمر : 42
الاقامه : فــــى الـــدنــيـــا الــــواســـعــــه
العمل/الترفيه : رئــيــــس جـــمـــهـــــوريـــــة حــيـــا تــى الــخــا صـــه
المزاج : Thanks to GOD
تاريخ التسجيل : 12/02/2008
رد: قصه حب قصيره لكن ابكتني
هنا بدات الحكاية قصة حب قصيرة عميقة
صادفت شابا في محل لبيع الاجهزة الالكترونية اعجب بها لشدة جمالهما ولكثرة البراءة التي تظهر في عينيها طلب رقم هاتفها ورفضت.
احتفظت به في داكرتها لسنة باكملها وعادت الايام وعاد ليطلب رقمها واعطته رقمها وبدات علاقة اكبر من سنها وعقلها مع شخص له تجارب مثل عمرها اوهمها بحبه لها وتعلقت به لدرجة كبيرة ..صدقته فقد كانت مشاعرها تفيض من الحب والحنان تلك المشاعر التي لم تتمكن من التعبير عنها لوالدها فهي لا تتدكر ملامحه فقد اخده الموت في السنة الاولى من عمرها ولا اخ لديها كانت اعتقدت انها ستجد ما تعطي من حب وصدق واخلاص تلاعب بمشاعرها مثل ما اراد وهجرها وعاد اليها وفي كل مرة كانت تسامحه لانها كانت بريئة براءة الاطفال لم تكن تجيد الاهتمام بمظهرها وكثيرا ما اهانها وجرح كبرياءها ولشدة تعلقها به كانت تنسى ...مرت الايام وانهت البكالوريا ودخلت معهد التجارة ومن هنا بدات
صادفت شابا في محل لبيع الاجهزة الالكترونية اعجب بها لشدة جمالهما ولكثرة البراءة التي تظهر في عينيها طلب رقم هاتفها ورفضت.
احتفظت به في داكرتها لسنة باكملها وعادت الايام وعاد ليطلب رقمها واعطته رقمها وبدات علاقة اكبر من سنها وعقلها مع شخص له تجارب مثل عمرها اوهمها بحبه لها وتعلقت به لدرجة كبيرة ..صدقته فقد كانت مشاعرها تفيض من الحب والحنان تلك المشاعر التي لم تتمكن من التعبير عنها لوالدها فهي لا تتدكر ملامحه فقد اخده الموت في السنة الاولى من عمرها ولا اخ لديها كانت اعتقدت انها ستجد ما تعطي من حب وصدق واخلاص تلاعب بمشاعرها مثل ما اراد وهجرها وعاد اليها وفي كل مرة كانت تسامحه لانها كانت بريئة براءة الاطفال لم تكن تجيد الاهتمام بمظهرها وكثيرا ما اهانها وجرح كبرياءها ولشدة تعلقها به كانت تنسى ...مرت الايام وانهت البكالوريا ودخلت معهد التجارة ومن هنا بدات
Moee28- عضو جديد
- عدد الرسائل : 15
تاريخ التسجيل : 20/10/2020
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى